قات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القات نبات على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 الئ 5 امتار و لونها اخضر بني مع القليل من الحمرة , يزرع في اليمن وإثيوبيا(الحبشة) التي يعتقد ان أصل النبته إنتقل منها إلى اليمن أثناء فترة حكم الأحباش لليمن .أسمه العلمي (سيلاسترس اديوليس) من الفصيلة السيلاسترية. تم خلال عقود عديدة في اليمن قلع أشجار البن لتستبدل ويزرع بدلا عنها شجيرات القات .
القات يمثل ظاهرة أقتصادية واجتماعية حيث يستهلك الفرد اليماني الكثير من دخله لشراء أوراق القات لغرض مضغ هذهي الاوراق و هذهي العملية تسمئ التخزين, حيث يقوم المخزن بوضع كمية من اوراق القات بفمه ليلوكها تم يمتص مكونات القات المخدرة والضارة و التي تحمل عنصرين اساسيين في تخدير الجسم كاتينون و كاتينين . تحفظ اوراق القات الطازجة لمدة اسبوع في الثلاجة لغرض الاستهلاك الفردي بينما تباع في السوق طازجة يوما بيوم.
[تحرير] وصلات خارجية
- التأثير السيئ لشجرة القات [1]
القات هو نبات معروف ينمو على مرتفعات بعض المناطق مثل اليمن والحبشة والصومال، أي يزرع في شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية. كما أنه يزرع في الغالب مع البن. وتعرف أوراق القات برائحتها العطرة، وقد أدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة المواد المخدرة منذ عام 1973 ، بعد ما أثبتت الأبحاث احتواء نبتة القات على مادتين مخدرتين. ويتم تعاطي القات غالباً عن طريق المضغ حيث تمضغ أوراق النبات الطازجة في الفم وتخزن في جانبه لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات، ثم تلفظ بعد ذلك، ويستعمله الأحباش وسكان كل من الصومال واليمن بكثرة دون غيرهم، وللقات تأثيرات متنوعة من أبرزها تنشيط الجهاز العصبي وما يصاحب ذلك من مشاعر حسن الحال وتزايد القدرة البدنية. كما أن له تأثيرا آخر حيث يبطئ من نشاط الأمعاء و يعمل على انفتاح الشهية. وهناك العديد من الإضرار والآثار الجانبية التي تنتاب متعاطي القات، ومن أبرزها التوتر والقلق النفسي, حيث يمر المتعاطي بحالة من الشرود الذهني والتوتر والقلق، ومن أضراره الفسيولوجية صعوبة التبول، والإفرازات المنوية اللاإرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ، وذلك لتأثير القات على البروستات والحويصلة المنوية، وما يحدثه من احتقان وتقلص، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات، وأيضا للقات تأثير على زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين ويختلف تأثير القات من شخص لآخر وفقا لعدة عوامل منها نوعية القات ومدة التعاطي وعمر الشخص المتعاطي، ويعتبر اليمنيون من أكثر الشعوب تناولا للقات، وتتم عملية تعاطي القات خلال تجمعات اجتماعية , حيث يسود في بداية الأمر حسن الحال و الانشراح و التفكه و الثرثرة, كما يحدث في جلسات الإدمان عادة, ثم يدخل المتعاطون بعد ذلك في حالة من التوتر والعصبية ينفض أثناءها ذلك التجمع .